وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيان له "بشدة الهجوم الإرهابي" وأكد مجدداً دعم الجامعة العربية وتضامنها مع مصر في مواجهتها للأعمال الإرهابية وجهودها لحفظ استقرارها وصون أمنها.
وأعرب أبو الغيط عن "مساندة الجامعة القوية للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات المصرية من أجل مكافحة الارهاب واستئصال جذوره"، وطالب "بضرورة تكاتف المساعي الدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة على مختلف الأصعدة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان نقلته "بوابة الأهرام" الرسمية: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وختم المتحدث العسكري بيانه، بالقول: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صرح، قبل نحو أسبوعين، أنه لا يفضل إعلان سيناء خالية من الإرهاب إلا بعد إزالة كافة العبوات الناسفة والمتفجرات منها.
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة المصرية أكثر من عملية استهدفت بها العناصر الإرهابية، كان أبرزها عملية سيناء 2018، محققة إنجازات كبيرة ضد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وتزايد نشاط الجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من عام 2013، في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت لاحقا تنظيما محظورا في مصر.