ونقل موقع "بوابة أخبار اليوم"، عن بيان للأزهر "أن المصريين يقفون صفا واحدا مع أبطالنا من جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة الباسلة، في الحرب ضد الإرهاب الخبيث".
وجدّد الأزهر دعمه لجهود قوات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، معبّرا عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالتوفيق واجتثاث هذا الإرهاب من جذوره.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وختم المتحدث العسكري بيانه، بالقول: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة المصرية أكثر من عملية استهدفت بها العناصر الإرهابية، كان أبرزها عملية سيناء 2018، محققة إنجازات كبيرة ضد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وتزايد نشاط الجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من عام 2013، في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت لاحقا تنظيما محظورا في مصر.