وقال السيسي في تغريدة في حسابه على تويتر: "مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن".
ومضى الرئيس المصري، قائلا: "أؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
وتقدم السيسي لـ "شعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين داعيا الله عزوجل أن يحفظ مصر وشعبها".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان نقلته "بوابة الأهرام" الرسمية: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة".
وأضاف أن المواجهات أسفرت "عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مشيرا إلى أنه "جاري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وختم المتحدث العسكري بيانه، بالقول: "تؤكد القوات المسلحة على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره".
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صرح، قبل نحو أسبوعين، أنه لا يفضل إعلان سيناء خالية من الإرهاب إلا بعد إزالة كافة العبوات الناسفة والمتفجرات منها.
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة المصرية أكثر من عملية استهدفت بها العناصر الإرهابية، كان أبرزها عملية سيناء 2018، محققة إنجازات كبيرة ضد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وتزايد نشاط الجماعات التكفيرية في شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من عام 2013، في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت لاحقا تنظيما محظورا في مصر.