وكتب خلفان سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، تناول فيها التعامل الغربي مع روسيا على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، وقال: "عراقيون طلبوا مساعدة أمريكا لإنقاذهم من صدام فتدخلت أمريكا وكانت النتيجة الملايين من القتلى والمشردين والمهاجرين من العراق.. ولم تنفذ عقوبة واحدة من الغرب على أمريكا.. التي كانت حجتها الأخيرة أن العراق تهدد أمن امريكا القومي".
وأضاف: "في المقابل اليوم ترى روسيا أن أوكرانيا تعتدي على مواطنين روس وأنها أي أوكرانيا تهدد أمنها القومي ولم تقتل إلا بضعة آلاف حتى الآن في حربها ورغم ذلك وقفت أوروبا الحرة وأمريكا موقفا يفرض أقسى العقوبات على روسيا".
وأكد أن "الأزمة الأوكرانية الروسية فضحت كل منظمات حقوق الإنسان.. فالممارسات التي اتخذت ضد المواطنين الروس في دول تدعي الحضارة والرقي والتقدم ممارسات قرقوشية"، وأنه "رغم ذلك، لم نسمع لهذه المنظمات أي احتجاجات على مصادرة ثروات وأموال وأملاك رعايا روس دون وجه حق من قبل البعض".
وقال إن "من يريد لروسيا أن تحترمه يحترم روسيا، ومن يريد أن يحترمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فليحترم بوتين لا تطالب أن يكون الاحترام من طرف واحد هذا ما يفعله البعض".
وأضاف: "من يريد أن يهمش روسيا على الساحة الدولية مخطئ الأمة الروسية أمة عظيمة يامن لا يقرأ التاريخ".
وأشار إلى أنه "ليس من مصلحة العالم أن تكون هناك قوة عظمى وحيدة على الأرض تتحكم في مصيره تعدد القوى.. يجعل الاستقرار العالمي أقوى"، وأضاف: "عندما تشتعل الحرب في أي مكان ليس من الحكمة المساعدة في المزيد من إشعالها.. ولكن الحكمة إطفاء لهيبها".
وقال: "عمري يناهز السبعين عامًا.. كنت خلالها أرى الغرب مثالًا يحتذى.. اما اليوم فقد كفرت بهذه الفكرة... مثل إماراتي يقول.. طول عمر وأشبع طماشة.. كنا نرى الغرب نموذج يحتذى.. الظاهر كنا مخدوعين".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.