ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الباحثين قولهم بأن الذين مارسوا المشي السريع بانتظام يشعرون بأنهم أصغر سنا بمقدار16 عاما بحلول منتصف العمر.
وثبتت تلك النتائج بعدما درس الباحثون بيانات 400 ألف بريطاني، متوسط أعمارهم 57 عاما، حيث حصل الباحثون على بياناتهم من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات لعدد من المرضى تمت مراقبتهم على مدار 10 سنوات.
وتبين للعلماء أن المشاركين الذين ساروا أكثر من 4 أميال في الساعة، لديهم "تيلوميرات" أطول، والتيلوميرات هي أجزاء موجودة في نهاية كل كروموسوم، تساعد على التصدي للشيخوخة وتجديد الخلايا وحمايتها.
ويعتبر طول التيلوميرات علامة على طول العمر البيولوجي الذي يحدد مدى حيوية الإنسان، ما يعني حماية الإنسان من الشعور بالضعف العام وأمراض الشيخوخة مثل مرض الشريان التاجي والسرطان.
من جانبه، قال البروفسور توم ييتس، كبير مؤلفي الدراسة، إن نتائج دراسته تؤكد أن الالتزام بممارسة المشي السريع يؤدي إلى صحة أفضل، وانخفاض العمر البيولوجي بشكل ملحوظ.