وذكرت وكالة "فرانس برس" أن لوران بوسيباروتا هو أعلى مسؤول يحاكم في فرنسا بتهمة الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.
ويواجه بوسيباروتا البالغ من العمر 78 عاما عقوبة السجن مدى الحياة بتهم الإبادة والتواطؤ في الإبادة والتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وقال محامو الدفاع إن لوران بوسيباروتا يطعن في الاتهامات منذ بداية المحاكمة. ومن المقرر أن يطالب محامو بوسيباروتا "بالبراءة".
وينتظر أن تتواصل محاكمة المسؤول السابق 10 أسابيع، حيث تبدأ بعد ظهر يوم الاثنين بالاستماع لمرافعات الدفاع التي تطلب كف الملاحقات التي بدأت منذ 22 عاما.
وهذه هي المحاكمة الرابعة في فرنسا في قضايا متعلقة بجرائم الإبادة الجماعية التي قتل فيها 800 ألف شخص على الأقل خلال 100 يوم في رواندا، غالبيتهم من أقلية التوتسي.