ووقف العمال الذين ساعد عدد كبير منهم في بناء ملاعب جديدة في قطر من أجل "مونديال 2022"، أمس الجمعة، من أجل التقاط صورة تذكارية "سيلفي" مع جائزة كأس العالم الذهبية، والتي كان آخر منتخب كرة قدم فاز بها هو فرنسا في 2018، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وكان لدى كل شخص من المصطفين في الطابور فرصة على الحصول على حوالي 15 ثانية لالتقاط الصورة مع أبرز جائزة رياضية في العالم، وذلك قبل 200 يوما من إقامة "مونديال قطر" في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو الأول في الشرق الأوسط.
وأثناء وقوف الآلاف في الطوابير، ساهمت فرقة البوب البنغلاديشية وعازفو الطبول الهنود بالترفيه عنهم أثناء انتظارهم.
وساهمت جنوب آسيا بأكبر فرقة في جيش العمال، الذي بنى 7 ملاعب جديدة، كما جددوا ثامنا، من أجل أول مونديال في دولة عربية.
وقال عزام راشد، وهو نجار كان شارك في ملعبين، في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إنه كان من بين العديد من العمال الذين لا يستطيعون شراء التذاكر، لكن كأس العالم أثار فضولهم.
وأضاف: "قد تكون تذاكر الدخول باهظة الثمن، لكن قطر وكأس العالم أعطوني فرصة".
وفيما اعترف عزام أن هناك طوابير طويلة، "لكن رؤية الكأس تستحق العناء"، وفق قوله.
وتصل قيمة تذاكر مونديال قطر إلى 11 دولار أمريكي لسكان قطرـ البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة، ومعظمهم من العمال الأجانب.
بينما اختفت جميع التذاكر الرخيصة، وأن تكلفة تذاكر أخرى كانت خارج النطاق بالنسبة للعمال الذكور، الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور في قطر، وهو 275 دولار شهريا، بحسب إفادة العديد من العاملين لـ"فرانس برس".