من جهته، كشف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني مصطفى الصواف عن "مجموعة مطالب من الحركة للحكومة السورية، تتضمن العمل على احترام المواطن الفلسطيني في الداخل السوري، وتقديم الدعم له، وهناك قضايا متعلقة بالشأن الفلسطيني وبحرية العمل الفلسطيني في حال تواجدهم داخل الأراضي السورية، وتبادل المعلومات فيما بينهم في مقابل التهديدات الإسرائيلية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والجانب السوري".
وأكد الخبير على وجود "سياسة جديدة بالتوازي مع إعادة التموضع التي فرضتها تركيا على الجناح العسكري في حماس، بعد تقييد حركته نتيجة الأوضاع التي تمر بها تركيا منها ما يتعلق بإعادة التموضع باتجاه بعض الدول العربية التي تعادي تيارات الإخوان المسلمين، وأيضا إصلاح علاقاتها مع إسرائيل، وعليه بدأت حماس تحاول تدوير الزوايا باتجاه إصلاح علاقاتها مع دمشق، وهذا سيمر بعدة خطوات، وهي تحاول عبر قيادة حزب الله لوصل ما انقطع مع دمشق بما يخدم القضية الفلسطينية ".