وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن "الاحتلال والمحتلين إلى زوال، والنضال ضد مغتصبي القدس وفلسطين حق طبيعي ومشروع وقانوني للشعب الفلسطيني"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار خطيب زاده، إلى تصعيد الاعتداءات والأعمال الوحشية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا الشعوب والحكومات والأوساط الإقليمية والدولية إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأكد على ضرورة وحدة العالم الإسلامي للدفاع عن فلسطين وإنقاذ المسجد الأقصى، معتبرا "تطبيع العلاقات مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي من العوامل المشجعة والمشددة لعنف الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وكان خطيب صلاة الجمعة المؤقت بطهران، محمد حسن أبو ترابي، قال أمس الجمعة، إن "فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي والعدو الصهيوني بات محاصرا من قبل المقاومة الإسلامية".
ونقلت وكالة إرنا، عن حسن أبو ترابي أنه بالرغم من القيود اللاإنسانية المفروضة على الفلسطينيين، حضر أكثر من 200 ألف شخص صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وهو أمر يبعث على الأمل ومؤشر على يأس أعداء الإسلام.
في السياق ذاته، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن أيدي الفلسطينيين لم تعد فارغة، متهكما على الولايات المتحدة إذ وصفها بـ"سيارة إسعاف تصل بعد وفاة المريض".