وقالت "فرانس برس" إن تصريحات موريسون تأتي في وقت يشهد تزايد نفوذ الصين في المحيط الهادئ، وهو ما أصبح قضية سياسية ساخنة في أستراليا قبل الانتخابات، خاصة بعد إعلان بكين الشهر الماضي أنها وقعت اتفاقية أمنية مع جزر سليمان.
لم يُنشر الاتفاق بين الصين وجزر سليمان علنا، لكن مسودة مسربة أثارت قلق الدول في المنطقة، لا سيما بنود الاتفاقية التي تسمح بالانتشار البحري الصيني في جزر سليمان على بعد أقل من 2000 كيلومتر من أستراليا.
وحذر رئيس الوزراء الأسترالي من أن إنشاء قاعدة عسكرية صينية في جزر سليمان سيكون بمثابة تجاوز "للخط الأحمر"، وبعد الإلحاح عليه خلال النقاش حول ما يعنيه هذا الخط الأحمر، قال موريسون: "ستعمل أستراليا مع الشركاء لضمان منع هذا النوع من الإجراءات".
وأضاف موريسون أنه سيكون من "غير الحكمة" التكهن بإجراءات محددة قد تتخذها أستراليا لمنع إنشاء قاعدة عسكرية في جزر سليمان.
وقال: "لقد أوضحت حكومة جزر سليمان نفسها لنا أن هذه ليست النتيجة التي يسعون إليها أو يدعمونها، وأعتقد أنه ليس من مصلحتهم الوطنية أن يكون لديهم وجود صيني".
يذكر أنه خلال المناظرة المحتدمة، اليوم الأحد، تجادل رئيس الوزراء الأسترالي وزعيم المعارضة أيضا حول ارتفاع تكاليف المعيشة، وأفضل السبل للتعامل مع الاحتباس الحراري وإجراءات مكافحة الفساد، لكن النفوذ السياسي والعسكري للصين في منطقة المحيط الهادئ ظهر كمصدر قلق رئيسي للسياسة الخارجية.