وقال راسموسن، "أما بالنسبة لفنلندا والسويد، يبدو لي أن هذه الدول لديها فرصة للانضمام (للناتو) في الوقت الحالي، بينما (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مشغولا في مكان آخر (أوكرانيا).
وفي الوقت نفسه، أضاف الرئيس السابق للحلف أنه حتى لو اعتبر طلب السويد وفنلندا عاجلا، فإن إجراءات الانضمام إلى الناتو ستستغرق "عدة أشهر"، حيث يجب أن تمر عبر برلمانات الدول الـ 30 الأعضاء في الحلف قبل أن يصادق عليها الحلف.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ادعى راسموسن أن فنلندا والسويد ستكونان قادرتين على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في اليوم التالي لتقديم الطلب.
وفي وقت سابق قالت فنلندا والسويد إنهما بإمكانهما التخلي عن الحياد طويل الأمد والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأشار رئيس الحلف الحالي، ينس ستولتنبرغ، إلى أن الناتو سيكون سعيدا برؤية فنلندا والسويد في صفوفه وسيوفر لهما الفرصة للانضمام بسرعة.
ويتوقع حلف شمال الأطلسي أن تتخذ فنلندا والسويد قرارات مستقلة بشأن إمكانية الانضمام إلى الحلف في "الأشهر والأسابيع" المقبلة، حسبما قالت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الحلف جوليان سميث، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سترحب بانضمامهما.
وقد لاحظت روسيا مرارا وتكرارا أن حلف شمال الأطلسي يسعى إلى المواجهة. وقال السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف إن التوسع الإضافي للحلف لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا، فالناتو عدواني.