موسكو- سبوتنيك. وقالت إنه "تم الانتهاء بنجاح اليوم من جولة أخرى من عمليات إجلاء المدنيين من مصانع الصلب في آزوفستال ومناطق أخرى حول ماريوبول.. ويسعدني للغاية أن أؤكد أن أكثر من 170 شخصًا عانوا أكثر من 10 أسابيع من القصف العنيف والقتال أصبحوا الآن قادرين على الحصول على بعض الراحة".
وأضافت أن "عملية الممر الآمن الجديدة هذه ترفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى أكثر من 600 شخص".
وأعلنت وزارة الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية عن عملية تم خلالها إجلاء 180 مدنيا من مصنع آزوفستال في ماريوبول.
وحسب بيان نشرته الدفاع، اليوم الأحد، عبر حسابها في موقع "تلغرام"، أكدت أنه تم إجلاء ما مجموعه 182 مدنيا من مصنع آزوفستال في ماريوبول خلال مبادرة إنسانية بقيادة روسيا يسّرتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
قال البيان: "تم إجلاء 182 شخصًا، من بينهم مسنون ونساء وأطفال، من أراضي مصنع آزوفستال في ماريوبول"، لافتا إلى أن "جميع المدنيين المفرج عنهم نُقلوا إلى قرية بيزيميني، حيث عُرض عليهم السكن والطعام والمساعدات الطبية".
وأشار البيان إلى أن الراغبين في المغادرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة كييف تم تسليمهم إلى ممثلي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبدأت العملية الإنسانية لإجلاء المدنيين من المصنع المحاصر في أبريل / نيسان، واختتمت أمس السبت.
وكان رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، قد أكد أنه تم إجلاء 51 مدنياً، بينهم 11 طفلاً ، يوم الخميس الماضي وحده.
وماريوبول، مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة، خضعت لسيطرة القوات الأوكرانية خلال هجوم 2014.
وفي الـ7 من مارس/ آذار الماضي، قال مسؤول عسكري كبير في جمهورية دونيتسك إن القوات الروسية قد حاصرت المدينة وتقوم بتطهيرها من القوات الأوكرانية النازية، بما في ذلك كتيبة "آزوف" القومية المتطرفة.
وكانت روسيا قد شنت عملية عسكرية في أوكرانيا بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد القوات الأوكرانية المتطرفة.