ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا، أدانت فيه الهجوم الإرهابي في سيناء والذي تسبب في مقتل ضابط و10 جنود من الجيش المصري، مشيرة إلى أن واشنطن "طالما كانت شريكا رئيسيا لمصر على مدار عقود في مواجهة الإرهاب في المنطقة".
وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجوم الإرهابي بوقت سابق، وذلك بالإضافة إلى عدد من الدول العربية أبرزها قطر والسعودية والإمارات والكويت والجزائر.
وبوقت سابق أمس، أعلنت القوات المسلحة المصرية، مقتل ضابط و10 جنود وإصابة 5 آخرين خلال صد هجوم لعناصر إرهابية على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس المصرية.
ويعد هذا الهجوم الإرهابي في سيناء هو الأكبر منذ عدة سنوات، إذ تراجعت وتيرة العمليات الإرهابية في سيناء على نحو ملحوظ، نتيجة لجهود القوات المسلحة المصرية.
وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة المصرية أكثر من عملية استهدفت بها العناصر الإرهابية، كان أبرزها عملية سيناء 2018، محققة إنجازات كبيرة ضد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة.
وتزايد نشاط الجماعات التكفيرية بشبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من عام 2013، في أعقاب عزل الرئيس المصري السابق، محمد مرسي.