وأضاف فاسيليف: "فإذا لم يتم منح التأجيل، فلن ندعم العقوبات (على النفط الروسي)، نعم، نحن سوف نستخدم الفيتو، ومع ذلك، أعتقد أنه لن يتم الوصول إلى هذا الحد"، حسبما أفادت وكالة "آر تي".
وتابع: "بلغاريا تتمسك بمصالحها الخاصة، ولا تنظر إلى مصالح روسيا أو أي كيان آخر، وإذا كانت هناك استثناءات من الحظر النفطي لعدد من الدول، فيجب أن نكون من ضمنها، وإذا حدث ما هو خلاف ذلك، فعندئذ سنعتبر ذلك تلاعبا".
وفي تناقض واضح، قال رئيس الوزراء البلغاري، كيريل بيتكوف، في 28 نيسان/أبريل، إن بلغاريا تأمل في الحصول على مساعدة من الاتحاد الأوروبي في الحصول على الغاز من أذربيجان والمشتريات المشتركة للغاز الطبيعي المسال.
وقال بيتكوف، في تصريحات لصحيفة "لوموند" الفرنسية حول القرار الروسي: "لن نقبل الشروط الروسية، ولا أحد لديه الحق في تغيير شروط العقد من جانب واحد. إذا قدمنا تنازلا، فسيكون هذا أول صدع في الأسرة الأوروبية، ولن تكون بلغاريا هي سبب هذا الصدع".