وقال الكرملين في بيان: "في تهنئته، أشار الرئيس الروسي على وجه التحديد إلى أننا في هذا اليوم نشيد بالامتنان والاحترام للجنود وعمال الجبهة الداخلية الذين سحقوا النازية ببذل عدد لا يحصى من الضحايا ومواجهة المصاعب".
وأضاف: "اليوم، واجب مشترك منع إحياء النازية، التي جلبت الكثير من المعاناة للناس في مختلف البلدان. ومن الضروري الحفاظ على الحقيقة حول أحداث سنوات الحرب والقيم الروحية المشتركة ونقلها إلى الأجيال القادمة. والحفاظ على تقاليد الصداقة الأخوية". وتمنى بوتين أن تكون الأجيال الجديدة جديرة بذكرى آبائهم وأجدادهم.
في برقيات التهنئة التي أرسلها إلى رؤساء جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، أشار الرئيس الروسي إلى أن "جنودنا اليوم، مثل أسلافهم، يقاتلون جنبًا إلى جنب من أجل تحرير وطنهم من أتباع النازية"، معربًا عن "ثقته في ذلك، كما في 1945، النصر سيكون لنا".
بالإضافة إلى ذلك، في رسالة وجهها إلى قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى ومواطني أوكرانيا، شدد بوتين على عدم السماح للورثة الإيديولوجيين لأولئك الذين هُزموا في الحرب الوطنية العظمى بالانتقام.
ونقل بوتين، مخاطبا قادة ومواطني الدول الأجنبية، عبارات الامتنان الصادق للمحاربين القدامى سواء كانوا في الصفوف الأمامية أو الخلفية، وتمنى لهم موفور الصحة والازدهار وطول العمر.
كما خاطب الرئيس بوتين، المحاربين القدامى في الحرب الوطنية العظمى من مواطني أوكرانيا.
وتحتفل روسيا في 9 مايو/أيار بعيد "النصر"، وهو النصر الذي أحرزته روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة حينما دحرت قواتها فلول القوات الألمانية التي غزت اتحاد الجمهوريات السوفيتية في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران 1941. وتمكنت روسيا والجمهوريات السوفيتية الأخرى من صد العدوان وطرد الغزاة من أراضيها. وليس هذا فقط، بل استمر الجيش الأحمر، جيش روسيا السوفيتية آنذاك، في مطاردة قوات ألمانيا النازية حتى سقوط عاصمة "الرايخ الثالث"، برلين، في يدها وهو ما تم في التاسع من مايو من عام 1945.