القاهرة - سبوتنيك. وقال عضو الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله" عبد الملك العجري، عبر "تويتر"، اليوم الاثنين: "لا نرفض الحوار مع الأطراف اليمنية فهي شريك في أي تسوية سياسية".
وأضاف: "لكن يجب أن يكون الحوار في أجواء ملائمة بعيدا عن ضغوط الخارج وحربه وحصاره (في إشارة إلى إيقاف العمليات العسكرية للتحالف والقيود المفروضة على الموانئ التي تديرها الجماعة)، ومن ثم الحوار السياسي".
وقال: "ليس من العادل أن تأتي طاولة الحوار وتجلب من ورائك الخارج شاهرا سيفه وحصاره فوق رؤوسنا"، مضيفا: "تلك طاولة إملاءات لا طاولة حوار".
وفي السابع من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إصداره قرارا بنقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن.
وخول قرار نقل السلطة في اليمن، مجلس القيادة الرئاسي بـ "التفاوض مع (أنصار الله) الحوثيين لوقف إطلاق نار دائم في كافة أنحاء الجمهورية والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام".
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
بالأرقام... حصيلة 5 أعوام من الحرب على اليمن
© Sputnik