وحسب موقع فيفا، فقد خسرت البرازيل والأرجنتين مناشداتهما أمام الفيفا، وسيتعين عليهما خوض مباراة تصفيات كأس العالم التي تم إلغاؤها العام الماضي في ساو باولو بسبب فوضى عارمة حدثت في الملعب على إثر انتهاكات للقواعد الصحية الخاصة بوباء كورونا.
ففي واحدة من أكثر المشاهد غرابة خلال برنامج التصفيات المؤهلة لكأس العالم، نزل مسؤولو الصحة البرازيليون إلى أرض الملعب بعد دقائق من انطلاق المباراة في سبتمبر/أيلول الماضي، للاعتراض على حالة الحجر الصحي لبعض لاعبي الأرجنتين.
وواقعيا، تأهل كلا البلدين بسهولة لكأس العالم كأفضل فريقين في مجموعة أمريكا الجنوبية التي تضم 10 دول دون الحاجة إلى لعب هذه المباراة، والأكثر من ذلك أنهم شاركوا في سحب الشهر الماضي للبطولة النهائية، والتي من المقرر إجراؤها في الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 21 ديسمبر/كانون الأول في قطر.
وأسفرت القرعة عن مواجهة الأرجنتين لكل من المكسيك وبولندا والسعودية، بينما جاءت مجموعة البرازيل مع سويسرا وصربيا والكاميرون.
ومع ذلك، فإن قرار محكمة استئناف الفيفا يعني أن البرازيل والأرجنتين ستضطران إلى لعب مباراتهما التأهيلية رقم 18 بلا معنى.
وحسب لوائح الفيفا يمكن للاتحادين البرازيلي والأرجنتيني تحدي فيفا مرة أخرى في استئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية لإلغاء أمر الإعادة.
وقد تضمن قرار الحكم اليوم خفض المبلغ الذي تم تغريمه على الاتحادين، حيث طُلب من البرازيل دفع 250 ألف فرنك سويسري (251 ألف دولار) مقابل "الانتهاكات المتعلقة بالنظام والأمن"، وتم تغريم الأرجنتين الآن 100000 فرنك سويسري (100500 دولار) بسبب "التزامات تتعلق بالتحضير للمباراة ومشاركتها فيها".