وأشار في حوار لوكالة "تونس أفريقيا للأنباء" نشرته اليوم، إلى أن "الإصلاحات تتطلب خاصة توافقا وطنيا واجتماعيا واسعا في مواجهة تحول ديمقراطي واقتصادي صعب".
واعتبر كورنارو، أن الزيارات الأخيرة لمسؤولي الاتحاد الاوروبي بما في ذلك زيارة المفوض وأعضاء من البرلمان الأوروبي وما أسفرت عنه من اقتراحات تؤكد الالتزام الكامل للاتحاد بدعم تونس.
وأكد أن مجموع البرامج والمشاريع والآليات التي أتاحها الاتحاد تقيم الدليل على رغبته في أن يكون حاضرا جنبا إلى جنب مع الشركاء التونسيين في المجالات التي تتمتع فيها تونس بأكبر قيمة مضافة.
ولفت إلى أن الاتحاد يقدم أيضا المساعدة السياسية والحوكمة لتعزيز تنفيذ الإصلاحات اللازمة ودعم الاستثمار المنتج، إلى جانب الدعم المباشر والمساعدات الطارئة الجارية لعام 2022.
وذكر بأن دعم الاتحاد للشريك التونسي خلال أزمة "كوفيد -19" كان ثابتا من خلال برنامج المساعدة المالية الكلية وبأنه تم بالفعل صرف 300 مليون يورو لتونس.
وأضاف أن تونس "ستستفيد من تمويل خصوصي بقيمة 20 مليون يورو في إطار مبادرة "التسهيلات الغذائية والصمود" الأوروبية الهادفة إلى مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والناتجة عن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا".