الجيش الإسرائيلي: حماس تركب موجة الإرهاب ولا تقودها

رجح الجيش الإسرائيلي في مشاورات مع المستوى السياسي في إسرائيل، أن حركة حماس وقادتها في غزة وعلى رأسهم يحيى السنوار يركبون على ما وصفها الجيش بـ "موجة الإرهاب" الحالية، لكنهم لا يقودونها.
Sputnik
القدس - سبوتنيك. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه "يعتبر موجة الإرهاب كموجة يقودها أفراد من الإرهابيين، والبعض منهم دوافعهم دينية تحركوا متأثرين نتيجة الأوضاع وتحديدا في المسجد الأقصى".
بعد تصريحات بينيت... ما تداعيات تنصل إسرائيل من الوصاية الأردنية على القدس؟
وبحسب الصحيفة، فقد "أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي عن تقييماتها على خلفية التصعيد الأمني الذي تجلى من خلال موجة عمليات عدائية متتابعة، كان آخرها محاولة طعن جندي حرس الحدود، أمس الأحد، في القدس، تبعتها محاولة تنفيذ عملية هجوم مسلح في مستوطنة (تكواع) جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، وقد عنونت القيادة تقييماتها بالقول إن حماس تركب موجة الإرهاب ولا تقودها".
ونفى المشتبه بهما، بتنفيذ عملية مدينة إلعاد شرق تل أبيب الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، خلال التحقيق معهما، أي علاقة تربطهما بحماس، على الرغم من وقوع تلك العملية بعد أقل من أسبوع على خطاب السنوار، الذي دعا فيه الفلسطينيين إلى تنفيذ هجمات بالسكاكين أو بالفؤوس.
وقال الجيش للقيادة السياسية "إنه لا يجوز وصف السنوار بأنه يقود موجة الإرهاب، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقوية موقفه". وأوضح الجيش للمستوى السياسي أن:

"الهجمات الأخيرة، لم تحمل، من وجهة نظر استخباراتية، أي آثار لحركة حماس التي تجري حسابًا لميزان الردع".

يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قال خلال جلسة تقييم للوضع "إن كل قتيل إسرائيلي وقع ضحية الهجمات الإرهابية هو فشل عملياتي، بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من القوات التي تم رصدها لصدّ موجة الإرهاب".
وقتل 18 إسرائيليا منذ مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي في عمليات نفذها فلسطينيون داخل إسرائيل، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن مقتل 50 فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري برصاص القوات الإسرائيلية.
مناقشة