وتبدو هذه السمكة الغريبة للوهلة الأولى نوعا من السيجار البرونزي الفاخر، حيث تظهر كرقاقة صغيرة نوعا ما، مع لمعان بسيط، لكن التذبذب السريع في نهاية هذا السيجار النادر، يكشف هويّة المخلوق.
ويطلق العلماء على هذا المخلوق البرونزي النادر اسم سمكة التنين العالية الزعانف (Bathophilus flemingi)، ومن بين جميع أسماك التنين في أعماق البحار في خليج مونتيري، تعد هذه واحدة من أندرها، بحسب المقال المنشور في مجلة "sciencealert" العلمية.
وقال معهد "مونتيري" للأبحاث في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إنه "بعد أكثر من ثلاثة عقود من البحث في أعماق البحار وأكثر من 27600 ساعة تصوير، رأينا هذا النوع بعينه أربع مرات فقط!".
وسجلت المشاهد على عمق 300 متر تقريبا (1000 قدم)، حيث كانت سمكة التنين تتجه إلى الأعماق، بحسب "لايف ساينس".
وبحسب المقال، يمكن أن يكون لدى سمكة التنين نوع من الصبغيات يعتبر من أكثر الألوان الصبغية سوادا في الطبيعة.
وتعتبر سمكة التنين العالية الزعانف سباحة ماهرة، وهي مغطاة بعباءة قزحية اللون من الحراشف البرونزية، أما الأنواع الأخرى فهي ليست ملونة.