محتجون يغلقون شركة النفط ومديرية التربية في ذي قار جنوبي العراق

أغلق محتجون شركة نفط "ذي قار" جنوبي العراق ومديرية التربية في المحافظة ذاتها، اليوم الاثنين، مطالبين بالتعيين، في بلد ترتفع فيه نسبة البطالة لتلامس 27%.
Sputnik
وقالت شبكة "رووداو" العراقية، إن عددا من المعلمين الذين يعملون بنظام التعاقد، تجمعوا أمام مبنى مديرية التربية في المحافظة وطالبوا بتعيينهم على الملاك الدائم (تثبيتهم)، وقاموا بإغلاق مبنى المديرية.
وبالتزامن مع ذلك، نظم العشرات من خريجي الكليات والمعاهد من أهالي المحافظة تظاهرة أمام شركة نفط "ذي قار" وقاموا بإغلاقها، مطالبين بتعيينهم في القطاع النفطي بالمحافظة التي تضم حقلي الناصرية والغراف النفطيين وينتجان 60 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا، ونحو 290 ألف برميل نفط يوميا.
من جانبها، قال رافع الشامي نائب محافظ ذي قار، رافع الشامي: "رفعنا مطالب المتظاهرين إلى مجلس الوزراء العراقي وننتظر المصادقة على موازنة العام 2022 لحل مشاكلهم".
وأوضح أن المحافظة تضم 27 ألف متعاقد في قطاع التربية يطالبون بتعيينهم على الملاك الدائم.
مظاهرات في "ذي قار" العراقية لإسقاط الحكومة المحلية
يشار إلى أنه بحسب آخر إحصاء لوزارة التخطيط العراقية، تبلغ نسبة البطالة في البلد العربي الغني بالنفط 27%، في حين تصل نسبة الفقر إلى 31.7%.
وعلى نحو متقطع يشهد العراق احتجاجات مستمرة منذ أواخر عام 2019، على خلفية تردي الأحوال الاقتصادية والفساد المالي والسياسي في بلد هو ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في منظمة أوبك (بعد السعودية) بمتوسط 4.5 ملايين برميل يوميا.
مناقشة