وحول أبرز الأسماء المرشحة في تلك الانتخابات يقول عبدي، هناك 5 مرشحين يعتبرون من أكثر المرشحين حظوظا وهم، الرئيس الحالي فرماجو، ومع أن الجميع متفقون على أنه سيحصد في الجولة الأولى أغلبية الأصوات لكن في الجولة الأخيرة قد تنقلب عليه الطاولة ويخسر، وأيضا ينافس فرماجو الرئيس الأسبق حسن شيخ محمود، والرئيس الأسبق شيخ شريف شيخ أحمد، سعيد ديني حاكم إقليم بونت لاند.
وفي تقديري أن تلك الانتخابات سوف تكون حاسمة ولكن لن تكون نهايتها في الجولة الأولى، لكن قد يكون الرئيس المنتهية ولايته عبد الله فرماجو هو صاحب النصيب الأكبر من أصوات أعضاء البرلمان في الجولة الأولى، أما في الجولة الثانية فقد تتفق المعارضة على مرشح واحد ، وستكون هزيمة فرماجو على يديه في الجولة النهائية.
وأوضح أن تلك الآراء أرجعت ذلك إلى وقائع العملية الانتخابية، حيث مني معظم أنصار فرماجو بهزيمة ساحقة في معظم المقاعد النيابية المتنافس عليها، وأن الذين فازوا بمقاعد برلمانية من أنصار فرماجو، هم أولئك الذين تم حجز مقاعدهم من قبل إدارات الولايات الموالية لفرماجو.
ويتابع: "حتى الآن، حيث لم يسجل التاريخ خلال هذه الفترة، عودة رئيس انتهت فترة ولايته الدستورية إلى السلطة عن طريق الانتخابات، على الرغم من عودة رؤساء برلمانات ورؤساء وزراء إلى مناصبهم في أوقات مختلفة وظروف مغايرة".
وكان الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو قد أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها والتي ستجرى يوم الأحد المقبل.