نصر الله: السلاح كالصلاة والقرآن ولجأنا إليه نتيجة تخلي الدولة والعرب عن الجنوب

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، إن قوى سياسية، لم يسمها، أخذت من "سلاح المقاومة" عنوانا للمعركة الانتخابية الحالية ولم تلتفت إلى هموم الناس.
Sputnik
وأوضح نصر الله أن استطلاع رأي في 15 دائرة انتخابية، كشف أن غالبية الناس مهتمة بمعالجة الوضع المعيشي من غلاء أسعار وكهرباء ومحروقات وتحسين الرواتب ومكافحة الفساد والبطالة واسترداد أموال المودعين وغيرها، وليس معالجة سلاح المقاومة، وفق تلفزيون الجديد اللبناني.
"نقف على مشارف النصر الكبير والنهائي"... نصر الله يتعهد باستكمال طريق قاسم سليماني إلى القدس

وأضاف: "على اللبنانيين أن يعرفوا أن من يدعو اليوم لنزع سلاح المقاومة والتخلص من حزب الله وحلفائه، يتجاهل ما عاشه الجنوب وما عاناه أهل الجنوب من الكيان الصهيوني المؤقت".

وتابع: "الجنوب لجأ إلى المقاومة المسلحة نتيجة تخلي الدولة اللبنانية والدول العربية عنه"، معتبرا أنّ "التدريب على السلاح واجب كتعلم الصلاة واقتناءه واجب كاقتناء القرآن".
وقال: "ليفهم من يريد نزع سلاح المقاومة، أيَّ مقاومة هذه، وفشروا (لن يستطيعوا) أن ينزعوا سلاح المقاومة".
مع انطلاقها في الخارج.. هل تمهد الانتخابات النيابية لمرحلة جديدة في لبنان؟
ونجحت حكومة نجيب ميقاتي في إنجاز انتخابات المغتربين اللبنانيين، على مرحلتين يومي السادس والثامن من مايو/أيار 2022، برغم شح الإمكانات المالية وتراجع دور الإدارة المركزية بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان منذ ثلاث سنوات.

وبلغت مشاركة المغتربين اللبنانيين في الخارج رقم الـ 135 ألفاً من أصل 223 ألفاً مسجلين، أي بنسبة 60 في المئة مقابل 62 في المئة في انتخابات العام 2018 (51 ألفاً صوتوا من أصل 83 ألفاً تسجلوا).

وهذه هي المرة الثانية التي تجرى فيها انتخابات المغتربين في الخارج وليس في لبنان، وفق القانون النسبي الحالي، بينما كان عدد من الأحزاب اللبنانية ولا سيما التيار الوطني الحر يطالب باعتماد دائرة انتخابية من ستة مقاعد مخصصة للاغتراب اللبناني (يصبح عدد النواب 134 بدلا من 128)، لكن هذا الاقتراح سقط بأصوات الأكثرية النيابية لمصلحة جعل المغتربين يصوتون للمرشحين في كل الدوائر الـ15.
مناقشة