وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات باقري كني جاءت خلال لقائه أحمد الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، مؤكدا أن تدخلات الأجانب وانتشار قواتهم العسكرية في منطقة الخليج، لا يعزز الأمن والاستقرار هناك.
وأجرى علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع أحمد حسن الحمادي، شدد خلالها على أن التعامل مع دول الجوار يأتي ضمن سياسات إيران الاستراتيجية، وليس تكتيكا مؤقتا، مشددا على ضرورة بناء الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الأواصر الاقتصادية بين دول المنطقة، بهدف رفع مستوى التعامل والتقارب الإقليمي.
وبشأن العلاقات الإيرانية القطرية، أوضح باقري كني أنها لم تبلغ المستوى المنشود بعد، حيث دعا المسؤول الإيراني إلى تسخير كافة الطاقات المشتركة للارتقاء بهذه الأواصر.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، أن بلاده ترى في مشاوراتها السياسية والإقليمية مع إيران، تعزيزا للسلام والاستقرار الإقليميين.
وفي ختام الاجتماع، وقع نائبا وزيري خارجية إيران وقطر على محضر الاجتماع الأول للجنة الاستشارية السياسية للبلدين.
يأتي ذلك في وقت يعتزم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، البدء هذا الأسبوع، بجولة تشمل إيران وألمانيا وبريطانيا لبحث جهود إحياء الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع، قوله إن "أمير قطر سيزور إيران وألمانيا وبريطانيا ودولا أوروبية أخرى في رحلة تبدأ هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تناقش جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 وأمن الطاقة في أوروبا".