موسكو - سبوتنيك. وأكد ميزينتسيف، في بيان "وفقًا للمعلومات المتاحة، تم تنفيذ عملية دموية أخرى على غرار بوتشا، في تقاطع الطريق بين بلدتي ستاري ونوفي سالتيف، أطلق عناصر بالقوات الأوكرانية النار على 6 ترفع رايات بيضاء".
وأشار أيضا إلى أن المدفعية الأوكرانية قصفت مواقع روسية من منطقة سكنية في بيلا كرينيتسيا في منطقة خيرسون وذلك من أجل تحفيز القوات الروسية على الرد بإطلاق النار على منازل سكنية تضم مدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية".
وكانت القوات الروسية انسحبت من بوتشا، في 31 آذار/مارس الماضي، وفي اليوم التالي أعرب عمدة المدينة عن سعادته بالعودة إلى بوتشا؛ مؤكدا أن الأوضاع هادئة.
وبعد ثلاثة أيام، وعقب دخول القوات الأوكرانية إلى المدينة؛ تم الإعلان عن العثور على عدد من السكان مقتولين في أحد الشوارع، ومباشرة وجهت سلطات كييف والدول الغربية التهم إلى الجيش الروسي بارتكاب هذه الجريمة؛ الأمر الذي نفته بشدة وزارة الدفاع الروسية، مستشهدة بتصريحات عمدة المدينة، الذي أكد أن المدينة آمنة، بعد خروج القوات الروسية.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية، بوقت سابق، من أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تحضر لاستفزازات بأسلحة دمار شامل في أوكرانيا، من أجل إلصاق التهم بموسكو.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.