وأفادت قناة "كان" الرسمية، مساء أمس الإثنين، أن بايدن يتوقع أن يصل خلال زيارته لإسرائيل الشهر المقبل ليس فقط إلى القدس الغربية حيث تتواجد مقرات الحكومة الإسرائيلية، بل أيضا إلى القدس الشرقية في خطوة استثنائية.
وأضافت: "حال تحققت تلك الإمكانية، فسوف تتم الخطوة دون مرافقة مسؤولين إسرائيليين رسميين، وهو ما ينطوي بالطبع على دلالات سياسية بعيدة المدى واعتراف أمريكي بأن القدس مقسمة".
ومنذ احتلالها مدينة القدس الشرقية، عام 1967، تعتبر إسرائيل القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها.
وأكدت القناة أن هذه الخطوة حال تمت، ستكون استثنائية إلى حد كبير "حيث لم يذهب سابقوه الديمقراطيون سواء كان (باراك) أوباما، أو (بيل) كلينتون، بعيدا إلى هذا الحد، بالاعتراف بعدم سيادة إسرائيل على القدس الشرقية".
وذّكرت القناة بأن أحد الوعود الانتخابية لبايدن قبل الانتخابات التي جاءت به رئيسا للولايات المتحدة، كان افتتاح قنصلية أمريكية بالقدس الشرقية لخدمة المصالح الفلسطينية، وهو ما تعارضه إسرائيل بشكل حاد.
وختمت القناة بالقول إن زيارة بايدن إلى إسرائيل لم يتم تأكيدها بعد، كما لم يتم تحديد موعدها بشكل قاطع، وحال قرر زيارة القدس الشرقية فسوف تقابل هذه الخطوة بمعارضة مسؤولين إسرائيليين لاسيما في ظل الحساسية السياسية الحالية.