واشنطن - سبوتنيك. وقالت ساكي، خلال إفادة صحفية حول جدوى محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة: "نعتقد بالتأكيد أن هذا سيتم حله من خلال عملية دبلوماسية... ولكن لا نرى إشارة من الروس على أنهم منفتحون على هذه المناقشات أو متحمسون للمشاركة فيها".
وتابعت ساكي أن إدارة بايدن تعتقد أن دعم أوكرانيا عسكريا أكثر نفعا من التواصل مع بوتين لحل الأزمة، قائلة: "نعتقد أنه من البناء بشكل أكبر مواصلة دعم أوكرانيا، خاصة عسكريا، بدلا من محاولة التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة".
وعلى الرغم من المزاعم الأمريكية، بترجيح الحل الدبلوماسي، إلا أنها تستمر بتأجيج الصراع عن طريق توريد الأسلحة الفتاكة إلى الجانب الأوكراني.
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أثناء مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تجاهل الدول الأوروبية لجرائم الحرب التي ترتكبها القوات الأوكرانية.
وأكد الرئيس الروسي أنه على الرغم من عدم رغبة نظام كييف بالحل السلمي، إلا أن الجانب الروسي لا يزال منفتحا على الحوار.
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.