ووفق "ناشيونال إنترست" فإن العلاقات التجارية الوثيقة وإمدادات الغاز وإنشاء محطة إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية هي الأسباب التي تفرض على تركيا الاستمرار في التعاون مع روسيا.
وجاء في المجلة إن حرص أنقرة على المحافظة على علاقات وثيقة مع موسكو هو الذي يمنع تركيا من الاحتذاء بما فعله غيرها من الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الذين أدانوا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
كما أن تركيا تعلق آمالها على مجيء المزيد من السياح الروس. وذكرت المجلة أن شركة الخطوط الجوية التركية خصصت 1.5 مليون مقعد في طائراتها للسياح الروس.
وخلصت إلى القول: "من المشكوك فيه أن تُقدم تركيا على زعزعة القارب".
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في نهاية فبراير/شباط الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهدف الرئيسي هو تحرير دونباس.