وأشار ميزينتسيف في إحاطة إعلامية أدلى بها، إلى أنه "اليوم، في حوالي الساعة 2:00 ظهرا، في منطقة دولجينكوي السكنية بمنطقة خاركوف، وبغية اتهام الجيش الروسي باستخدام أسلحة كيميائية، فجّر جهاز الأمن الأوكراني وقوميون متطرفون، صهريج أسمدة. على الأرجح، نترات الأمونيوم، مما أدى إلى ظهور سحابة من الدخان البرتقالي، والتي تبددت بعد فترة".
وأوضح ميزينتسيف أنه لم تقع إصابات بين العسكريين والسكان المحليين نتيجة هذا الاستفزاز.
وشدد ميزينتسيف على أن الجانب الروسي حذر مرارا من التحضير لمثل هذه الاستفزازات من قبل القوميين الأوكرانيين المتطرفين، والغرض الرئيسي منها هو ابتزاز مساعدات عسكرية إضافية من الغرب من قبل نظام كييف".