القاهرة - سبوتنيك. وبحسب بيان مشترك لدول التحالف، اليوم الأربعاء، "أكد الوزراء أن ضمان الهزيمة الدائمة لـ "داعش" في العراق وسوريا يظل الأولوية الأولى... وشددوا أنه على الرغم من الانتكاسات الكبيرة التي عانت منها قيادة "داعش" خلال الماضي القريب، فإن التنظيم يواصل شن هجمات في العراق وسوريا، ويمثل تهديدًا مستمرا، كما يتضح من الهجوم الواسع على معتقل الصناعة في شمال شرقي سوريا في كانون الثاني/ يناير".
وأكد الوزراء مجددا "أهمية تخصيص الموارد الكافية لدعم جهود التحالف والقوات الشريكة الشرعية"، مؤكدين الاستمرار في "تقديم الدعم لقوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة والشركاء المحليين في سوريا".
وأكد الوزراء على "الحاجة إلى تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب بقيادة مدنية في العراق، وشددوا أيضا على الحاجة إلى ضمان حلول مستدامة طويلة الأجل لمقاتلي "داعش" وأفراد أسرهم في شمال شرق سوريا، بما في ذلك الإجراءات القانونية المناسبة لضمان محاسبة المذنبين بارتكاب جرائم".
وأكد التحالف وقوفه "إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254...ودعم التعافي المحلي الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من "داعش"، وجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المواتية لحل سياسي على مستوى سوريا".
كما أقر الوزراء بالحاجة إلى "مواجهة التهديد المتطور لداعش في إفريقيا"، مؤكدين العمل على "تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون للأعضاء الأفارقة في التحالف"، وذلك عبر "تبادل التقييمات حول تهديد "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى في القارة الأفريقية... وتبادل المعلومات الاستباقي وإدارة الحدود".
وتأسس التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، في أيلول/سبتمبر 2014، بهدف القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، ويضم التحالف 84 دولة ومنظمة دولية شريكة تنتمي لمختلف مناطق العالم.