ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدّث باسم القضاء ذبيح الله خدائيان، أن المدّعي العام قرّر استدعاء فائزة هاشمي (59 عاما) بشأن تصريحاتها المتعلقة بـ "العقوبات على المؤسّسات الثورية إضافة إلى إهانة الرسول".
وكانت وسائل إعلام محلية قد ذكرت في منتصف أبريل/ نيسان أن ابنة هاشمي رفسنجاني اعتبرت أن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية السوداء الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية "ضار بالمصالح الوطنية".
وتضع طهران إزالة الحرس الثوري من لوائح الإرهاب ضمن مطالبها الرئيسية في مفاوضاتها مع القوى العالمية وإعادة العمل بالاتفاق النووي الذي أقرّ في عام 2015 قبل أن يتعثّر لاحقا.
أما السبب الآخر لاستدعائها فيرجع إلى نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تقول فيه فائزة إن خديجة زوجة الرسول محمد، كانت "سيدة أعمال".
وينظر البعض إلى هاشمي رفسنجاني على أنه من الشخصيات المعتدلة في إيران، لاسيما أنه كان يدعو إلى تحسين العلاقات مع الغرب والولايات المتّحدة.
يذكر أن فائزة هاشمي كانت قد اعتقلت وحكم عليها بالسجن 6 أشهر أواخر عام 2012 بتهمة "الدعاية ضدّ الجمهورية الإسلامية".