وأضاف أن أهم يوم في روسيا هو يوم 9 مايو/ أيار (عيد النصر على النازية).
وأشار إلى أن روسيا فقدت في الحرب العالمية الثانية ضد النازية من 20 إلى 30 مليونا من أبنائها.
وتابع "ها هي روسيا اليوم، في كل مدينة وفي كل قرية هناك تماثيل للأشخاص الذين ماتوا في هذه الحرب، لقد فقدت كل عائلة 1،2،3،4... 10 أو 20 شخصا في تلك الحرب".
وأوضح أن روسيا ليست الولايات المتحدة، متسائلا "متى كانت أخر مرة تم فيها الاحتفال بيوم النصر في أوروبا أو في أمريكا؟".
وواصل قائلا "هذا لم يحدث منذ فترة، لقد نسينا ذلك".
وأشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة لديهم محاربين قدامى شاركوا في الحرب العالمية الثانية، كلهم توفوا ولكن روسيا تحافظ على ذكراهم وتقيم لهم كل عام مسيرة "الفوج الخالد".
وأردف "في مسيرة الفوج الخالد في روسيا تحمل عائلات المحاربين القدامى المتوفين صورهم في مشهد مهيب تحية لهم وتخليدا لذكراهم، أنهم في جيناتهم الوراثية ودمائهم".
ولكن الغرب والولايات المتحدة يطلبون روسيا الجلوس ومشاهدة أيدولوجية النازية التي يتم إحياؤها في أوكرانيا بهدوء والأغرب هو أن تأمرهم بعدم التدخل.
وأكد المحلل الأمريكي أن ما يقوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن أحد أهداف العملية الروسية في أوكرانيا هو القضاء على النازية، ليس خيالا أو مجرد حكايات بل إنه أكثر واقعية من الواقع نفسه.
وبدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي، بهدف توفير الحماية للناس الذين يتعرضون لاعتداءات وإبادة جماعية من قبل نظام كييف على مدى ثمانية أعوام، كما أشار إلى ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من سيطرة النازيين الجدد.