وقالت لامبريخت للقناة الثانية الألمانية "زد دي إف ZDF": "إنها استخلصت النتائج من هذه الواقعة بحيث لا يمكن إثارة مثل هذه الاتهامات مرة أخرى مستقبلا".
وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أنه "من المهم بالنسبة لها كمتخصصة في القانون وكوزيرة وكمواطنة أن تكون كل قراراتها "صحيحة تماما من وجهة النظر القانونية المحضة، وهذا ما حدث هنا أيضا وتم تحمل التكاليف".
وتحدثت لامبريخت عن قلة الوقت المتاح لحياتها الخاصة بسبب عملها كوزيرة "لكن المهم بالنسبة لي كأم أيضا أن أبقى على اتصال مع ابني" وناشدت تفهم هذا الأمر. وفقا لموقع "دويتش فيله".
يذكر أن لامبريخت اصطحبت ابنها البالغ من العمر (21 عاما) منتصف نيسان/ أبريل الماضي على متن مروحية حكومية متجهة إلى ولاية شلزفيغ-هولشتاين شمالي ألمانيا لزيارة جنود ألمان هناك دون أن يشارك الابن في الزيارة.
وفي اليوم التالي وبعد قضاء ليلة في فندق، توجهت الوزيرة بالسيارة مع حراس شخصيين من المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة إلى جزيرة زيلت القريبة لقضاء إجازة عيد الفصح ومعها ابنها.
ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية فإن مرافقة ابن الوزيرة لها في الرحلة مسموح به من الناحية القانونية، مؤكدة أن الوزيرة تحملت تكاليف ابنها كاملة، لكن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، قال إنه سيقوم من جانبه بفحص قانوني للأمر.