وبحسب ما نقلت صحيفة "هسبريس" لم تعلن الرباط ومدريد عن تاريخ محدد لفتح المعابر الحدودية في سبتة ومليلية، إذ اكتفى وزير الخارجية الإسباني، خوسي ألباريس، بالتّأكيد أن هناك "رؤية مشتركة وتقدّما في هذا المجال"، بينما تشير مصادر مهنية في سبتة إلى أن "موعد إعلان فتح الحدود تمّ الحسم فيه".
وأوضح ألباريس أن فتح هذه "المعابر والجمارك" سيطبق على الأشخاص والسلع على حد سواء، وأنه سيتم بطريقة "منظمة وتدريجية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن الشروط التي قال عنها إنها تبقى في أيدي الداخلية.
وشدّد ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب، على أنه "تمّ الاتفاق على نموذج عمل يقوم على الانتظام والشفافية والمعايير الدولية، لأن ذلك سيعود بالفائدة على البلدين".
ويطالب ممثلو العمال المغاربة العابرين للحدود الذين عملوا في سبتة ومليلية بضبط وضع 5400 من زملائهم الذين انتهت عقودهم الإسبانية، في ضوء الافتتاح المرتقب للمعابر الحدودية مع المدينتين.
ووفقا لتقديرات مهنية فإن "مدريد حددت عدد العاملين القانونيين المغاربة الذين سيعودون إلى سبتة في 350 عاملا فقط بشكل يومي".
ويدرس العمال القانونيون الدخول في أشكال احتجاجية جديدة بالقرب من المعابر الحدودية للدفاع عن حقوقهم "المشروعة".
ويستفيد العمال من بطاقة "الباصي فرونتيريسو"، وهي التي تضمن لهم العمل القانوني داخل سبتة ومليلية، ومبدأها الرئيسي هو السماح بالاشتغال داخل الثغرين دون حق في الإقامة (يعودون إلى مدن الجوار بنهاية الدوام).