ذكرت ذلك شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، مشيرة إلى أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجهت تحذيرا للآباء أكدت فيه ضرورة متابعة أي أعراض لهذا المرض يمكن أن تظهر على أطفالهم.
ولفتت إلى أن هذا التحذير يأتي في ضوء انتشار المرض بين الأطفال بصورة لم يتم التعرف على أسبابها حتى الآن.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بين الأطفال أمر مثير للقلق، داعية الآباء إلى متابعة أبنائهم والإبلاغ عن أي أعراض مفاجئة يمكن أن تظهر عليهم.
وتشمل الأعراض التي تحدثت عنها مراكز السيطرة على الأمراض انتفاخ الكبد والحمى والإرهاق الزائد بطريقة غير معتادة أو اصفرار الجلد وحدوث غثيان.
ولفت التقرير إلى أن هذا المرض يمكن أن يحدث نتيجة حالات التسمم أو تناول بعض الأدوية أو التلوث بالفيروسات المعدية.
وأوضح التقرير أن انتشار المرض بين الأطفال له صبغة عالمية وأن أسبابه لا تزال غير معروفة وأن التطعيمات المضادة لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي الموجودة حاليا غير فعالة في مكافحة المرض في الوقت الحالي.
كما أكد التقرير أنه لا توجد علاقة تربط بين ظهور أعراض المرض والإصابة بفيروس كورونا، داعيا إلى ضرورة التواصل الأطباء فور ظهور أي أعراض غير طبيعية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت، الأسبوع الماضي، تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد سببها بعد.