وجاء التصويت في الوقت الذي يحوم فيه معدل التضخم عند أعلى مستوى في 40 عاما، والذي تغذيه الأزمة في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، وكذلك القيود الوبائية في الصين.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن تركيزه الأساسي ينصب على السيطرة على التضخم، لكنه أقر بأن الجهود قد تكون مؤلمة، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تضررت شعبيته من التضخم المرتفع وأسعار البنزين القياسية، مرارا وتكرارا، إن معالجة المشكلة هي في الأساس مهمة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف في بيان بعد التصويت: "يسعدني أن أرى مجلس الشيوخ يتخذ خطوة للأمام في جدول أعمالي للسيطرة على التضخم من خلال تأكيد مرشحي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي".
قاد باول، الذي انضم لأول مرة إلى مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2012، البنك المركزي حيث خفض سعر الفائدة القياسي إلى الصفر في بداية الوباء في مارس/ آذار 2020 وضخ الأموال في النظام المالي لمنع حدوث انكماش حاد في أكبر اقتصاد في العالم.
والآن، يشرف على الجهود المبذولة لتهدئة ضغوط الأسعار التي تؤثر على العائلات الأمريكية. أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن أكبر رفع لسعر الفائدة منذ عام 2000 وأشار إلى احتمال حدوث زيادات مماثلة في الأشهر المقبلة.