لندن- سبوتنيك. وقعت المملكة المتحدة ورواندا اتفاقية هجرة في 13 أبريل/ نيسان، والتي بموجبها سيتم ترحيل الأشخاص الذين تعترف بهم الحكومة البريطانية كمهاجرين غير شرعيين أو طالبي لجوء إلى رواندا لمعالجة الوثائق والحصول على اللجوء وإعادة التوطين.
أثارت الخطة انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وبعض السياسيين الذين يعتقدون أن الإجراء لن يساعد في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة عبر القناة الإنجليزية من فرنسا.
وقال جونسون لإذاعة "إل بي سي": "ببساطة لن يحدث؛ هناك أمران مختلفان تماما، لذا ما يحدث مع المخططات الأوكرانية، هناك اثنان، كلاهما كرم بشكل لا يصدق ويهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين لديهم أقارب في أوكرانيا يرغبون في إحضارهم".
في وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "التايمز" أن دانييل هوبز، مدير اللجوء والحماية والتنفيذ في وزارة الداخلية، لم يتمكن من استبعاد احتمال إعادة توطين اللاجئين الأوكرانيين في رواندا.
في 24 فبراير/ شباط، بدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا بعد أن ناشدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتان المساعدة في الدفاع عن نفسيهما ضد الاعتداءات الأوكرانية ومع تعاظم نشاط المجموعات اليمينية المتطرفة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية الأوكرانية فقط وإن السكان المدنيين ليسوا في خطر. وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر ما مجموعه 6 ملايين شخص أوكرانيا منذ بدء العملية.