وقالت صحيفة "سودان تربيون" إن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما وأصيب آخرون، خلال أعمال عنف قبلي بمدينة كسلا، وذلك بعد نهب هاتف جوال من فتاة تتبع لقبيلة البني عامر وتعرض شاب من قبيلة النوبة لحادث طعن عل يد ملثمين.
وأفاد شهود عيان بأن الصراع القبلي اندلع في أحياء كادقلي ومكرام، ما استدعى تدخل قوات من الشرطة والجيش للسيطرة على الموقف، بحسب عدة مصادر متطابقة.
وحذر الوالي المناوب من يخالف أمر حظر التجوال بأنه سيعاقب بموجب قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997، حيث أصدر أمره بموجب حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021.
يذكر أنه في مايو/أيار 2020، قتل ثلاث أشخاص وجُرح 79 آخرون في أعمال عنف بين النوبة والبني عامر، وقع بعدها الطرفان اتفاق وقف عدائيات.
وتشهد مناطق في مدينة كسلا أعمال عنف متكررة بين الطرفين، حيث شهدت بور تسودان في أغسطس/آب 2019 اقتتالا شبيها أودى بحياة 37 شخصًا وأدى لإصابة 123 آخرين.
ويعاني السودان من مواجهات قبيلة دموية في ظل انتشار السلاح، يساعد على ذلك إمكانية الإفلات عن العقاب الذي تقره وثائق الصلح، لإيقاف النزاع بصورة مؤقتة.