يعد "وسام القدس" ثاني أرفع الأوسمة الفلسطينية بعد وسام "دولة فلسطين"، وأطلق في أعقاب تكوين السلطة الفلسطينية، ويمنح بدرجات مختلفة للرؤساء والملوك والشخصيات الرفيعة الداعمة للفلسطينيين في الصراع مع إسرائيل.
ينقسم هذا الوسام إلى خمس طبقات أو درجات هي "الوشاح الأكبر" و"النجمة الكبرى" و"نجمة القدس" و"نجمة السلام" و"فارس القدس"، حسبما ذكر موقع إذاعة "مونت كارلو".
وفقا للقواعد، فإن درجة "نجمة القدس" من الوسام، التي حصلت عليها الصحفية الراحلة، تمنح عادة للوزراء والسفراء والمبعوثين والمحافظين وأعضاء البرلمانات وممثلي الأحزاب الفلسطينيين والأجانب.
فيما تقدم رتبة "الوشاح الأكبر" للملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات، و"النجمة الكبرى" لرؤساء الحكومات والوزراء والمبعوثين الدوليين والقيادات البرلمانية والحزبية العربية والدولية.
وتمنح "نجمة السلام" للنشطاء الفلسطينيين والأجانب الذين يعملون من أجل السلام ولأعضاء البرلمانات وممثلي الأحزاب الداعمين لحرية واستقلال دولة فلسطين، ويحصل على درجة "فارس القدس" الكفاءات المبدعة والمتميزة في مختلف المجالات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس الأربعاء، عن مقتل المراسلة والصحفية، شيرين أبو عاقلة، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.
وذكرت الوزارة أن الصحفية ومراسلة قناة "الجزيرة" القطرية، شيرين أبو عاقلة، أصيبت برصاصة مباشرة في رأسها ما أدى إلى مقتلها على الفور، وذلك خلال تغطيتها لأحداث اقتحام مخيم جنين من قبل القوات الإسرائيلية.
ونقلت "فرانس برس" عن مصورها الذي تواجد في موقع الحادث، قوله إن شيرين أبو عاقلة كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص عندما قتلت، مضيفا أن القوات الإسرائيلية بدأت إطلاق النيران في المنطقة ثم شاهد جثة الصحفية ملقاة على الأرض.
فيما قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر، إن هناك أدلة على أن مقتل مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة بالرصاص خلال غارة إسرائيلية على مخيم جنينفي الضفة الغربية، كان "استهدافا متعمدا".