ووفقا لمقطع نشرته الرئاسة التونسية عبر قناتها في موقع يوتيوب، قال سعيد: "اقترحوا إرسال مراقبين، رفضنا، فنحن لسنا دولة محتلة"، مؤكداً أنّ الاستفتاء المقرر في 25 يوليو/ تموز "سيدحض كل الأكاذيب والأراجيف التي يروّجها الخصوم".
تصريحات الرئيس التونسي جاءت خلال استقباله أعضاء هيئة الانتخابات المعيّنة التي تم تعيينها، في القصر الرئاسي، من أجل آداء اليمين الدستورية.
وقال سعيد متهكما على مقترح إرسال مراقبين: "قالوا سنساعدكم في صياغة القانون الانتخابي، فقلنا لهم نحن من يساعدكم".
وتعهد الرئيس التونسي بتوفير "كل ما يلزم الهيئة (هيئة الانتخابات) لتقوم بدورها باستقلالية تامة"، مشدداً على أنّ بلاده تمتلك "كل الإمكانيات والخبرات الصادقة".
وشدد على أنه لن يتراجع "أبداً عن الاختيارات التي عبّرت عنها، وعبّر عنها الشعب يوم 25 تموز/ يوليو الماضي"، مؤكداً أنّ "جمهورية جديدة ستُبنى على هذا الاستفتاء".
يشار إلى أن الرئيس التونسي كان قد أصدر مرسوماً، تضمن تشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.