وأعلن بايدن عن 150 مليون دولار من المبادرات الجديدة، إلى جانب خطة لتعيين أول سفير كامل للولايات المتحدة لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب وكالة "فرانس برس".
قال بايدن لقادة "آسيان"، بعد يوم من بدء القمة التي استمرت يومين في البيت الأبيض، إن "المنطقة الحرة والمنفتحة والمستقرة والمزدهرة والمرنة والآمنة هي ما نسعى إليه جميعا".
وذكرت نائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال اجتماعها مع قادة الدول الأعضاء في الرابطة في غداء عمل، إن الإدارة "تدرك الأهمية الاستراتيجية الحيوية لمنطقتكم".
وقالت: "كدولة من المحيطين الهندي والهادئ، ستكون الولايات المتحدة حاضرة وستستمر في المشاركة في جنوب شرق آسيا لأجيال قادمة".
وأوضح بايدن أنه سيرشح يوهانس أبراهام، رئيس أركان مجلس الأمن القومي ومساعده الرئيسي خلال الفترة الانتقالية الرئاسية، كسفير لأمانة رابطة "آسيان" في جاكرتا.
لم يكن للولايات المتحدة سفير معتمد من مجلس الشيوخ لدى منطقة "آسيان" منذ رئاسة باراك أوباما، ولم يرشح دونالد ترامب مبعوثا له إلا بعد خسارة انتخابات 2020.