ففي حديث لوكالة "برايم"، أرجع أرتيوم توزوف، المدير التنفيذي لقسم سوق رأس المال في Univer Capital، سبب التراجع الحاد لليورو لعدة أسباب.
وقال توزوف إن انخفاض الواردات من الاتحاد الأوروبي، والتحول إلى دفع ثمن الغاز بالروبل وانخفاض اهتمام المتداولين بالعملة الأوروبية، هي أهم أسباب هذا الانخفاض.
وأشار إلى أن الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا انخفضت بأكثر من النصف، وأن أكثر من 20 شركة أوروبية بدأت بالفعل في دفع ثمن الغاز بالروبل. وهكذا، فإن مصدر الغاز الذي تمثله شركة "غازبروم" يبيع 100 في المئة من أرباح النقد الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، يتأثر سعر صرف الروبل مقابل اليورو بالتغيرات في ميزان العرض والطلب في سوق الصرف الأجنبي العالمي.
وأضاف أن الذين يتداولون اليورو يدركون أن الضغط على العملة الأوروبية يزداد مما سيؤدي للتخلص من العملة، وبعد ذلك سيبدأ الأمر الأسوء حيث ستبادر فئة من الأشخاص الذين احتفظوا بالعملة في حساباتهم بالتخلص منها الأمر الذي سيؤدي لمبيعات جديدة للعملة.
وبحسب رأيه، فإنه يتعين على البنك المركزي الروسي ووزارة المال كبح جماح هذا الهبوط الحاد للعملة من أجل الحفاظ على دخل المصدرين.