وقال غاريباشفيلي للصحفيين: "نضمن لشعبنا أن السلام سيكون على المدى الطويل، ولن تكون هناك جبهة ثانية ولا حرب في البلاد بل على العكس ستكون هناك تنمية وبناء وسلام".
وأعرب غاريباشفيلي عن ثقته في أن الاستقرار والتنمية والسلام في البلاد، هي من إنجازات مؤسسة حزب "الحلم الجورجي" الحاكم.
وأضاف رئيس الوزراء أن السلطات "لن تستسلم لاستفزازات المعارضة"، والتي تريد إدخال "التخريب" في الأوضاع في البلاد.
اعتبر ساندرو راكفاشفيلي، النائب عن حزب "غيرشي" البرلماني المعارض، يوم 12 نيسان/أبريل، أن دعوات نواب مسؤولي كييف لفتح جبهة ثانية على أراضي جورجيا منقوصة وغير مفهومة.
وقال راكفياشفيلي، اليوم الخميس: "كيف يتخيلون ذلك؟... لا أعتقد أن أي شخص سيبدأ بجدية مثل هذا النقاش".