كما دعا ملك الأردن إلى "تكثيف الجهود الدولية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وفقا لبيان من الديوان الملكي الأردني.
من ناحيته، شدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اللقاء، على "ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي الشريف، مؤكدا الدور المحوري للوصاية الهاشمية في القدس".
كما "أكد بايدن دعمه الكامل للأردن، بقيادة العاهل الأردني، مشيدا بالمملكة كشريك محوري لأمريكا في الشرق الأوسط، وعنصر أساسي لتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وأضاف الديوان الملكي الأردني أن لقاء ملك الأردن والرئيس الأمريكي "تطرق إلى الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الأمن والسلم الدولي والاقتصاد العالمي، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وسبل التوصل إلى حلول سياسية لقضايا المنطقة وأزماتها".
كما جرى في اللقاء الثنائي "بحث سبل توطيد العلاقات الأردنية الأمريكية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي، خاصة من خلال مشاريع التكامل الإقليمي في قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والبيئة، بحيث يكون الأردن مركزا إقليميا للاستثمار والتعاون في هذه المشاريع".
وتسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، في نيويورك، يوم الاثنين الماضي، جائزة "الطريق إلى السلام"، ضمن زيارة العمل التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي الجائزة تقديرا لدورهما في تشجيع الحوار والوئام بين الأديان، وتعزيز فرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.