وجاءت تصريحات الوزير المغربي خلال لقاء جمعه بنظيره العراقي فؤاد حسين. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، جاء فيه أن وزير الخارجية العراقي التقى على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، والذي عقدت أعماله في مدينة مراكش في 11 مايو/أيار، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، وأكد الطرفان أهمية عودة العلاقات العراقية-المغربية إلى عهدها، وتطويرها على سائر الصعد، داعين إلى "تفعيل عمل اللجنة العراقية-المغربية المشتركة وعقد اجتماعاتها في بغداد في شهر تموز/يوليو المقبل.
وأكد حسين أن "العلاقة بين العراق والمغرب علاقة تاريخية، ونسعى إلى تعزيزها وتوسيعها"، كاشفًا أن "الحكومة تتجه إلى خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير سبل تنمية الفرص الاستثمارية الواعدة أمام الشركات المغربية، والاستعانة بالجانب المغربي في بناء البنية التحتية الصناعية والاقتصادية والزراعية والسياحية وزيادة التبادل الثقافي بين البلدين من خلال توأمة الجامعات".
ولفت إلى أنه "سيتم افتتاح السفارة المغربية في بغداد قريبا".
من جانبه أكد ناصر بوريطة "دعم المملكة المغربية للعراق الشقيق لمواجهة كافة التحديات الأمنية للحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه، وأن المملكة المغربية موثوق فيها إقليميا وتتسم بعلاقات خارجية واضحة ومفهومة"، معربًا عن دعمه للعراق لدخول إلى منظمة التجارة العالمية.