وشدد عبداللهيان على ضرورة التعاون بين طهران وهافانا من أجل إفشال نتائج الحظر الأمريكي الأحادي الشديد الذي يطال كلا البلدين اليوم.
وذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، أن وزير الخارجية الإيراني يعتبر كوبا شريكا استراتيجيا لبلاده، داعيا إلى توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات، وعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة سيتيح فرصة جيدة للجانبين لاستعراض أطر توسيع العلاقات الاقتصادية وتعميق التعاون السياسي المشترك.
وأكد الوزير الإيراني أنه يمكن التعويل على المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين بلاده وكوبا، فضلا عن تعاون الطرفين في المجالات العلاجية والصحية خاصة تجاه إنتاج اللقاح المشترك المضاد لفيروس كورونا.
وشدد عبداللهيان على أن الحكومة الإيرانية ترغب في تنفيذ وثائق التعاون والتوافقات التي أبرمتها سابقا مع جمهورية كوبا، مناديا بضرورة الارتقاء بالأواصر التجارية والاقتصادية بين طهران وهافانا، بدعوى توفر الطاقات لدى الجانبين.
من جهته، أعرب كابرسياس، مبعوث الرئيس الكوبي عن تقديره للمواقف الإيرانية المستديمة والداعمة للعلاقات بين الدولتين، واستنكار إيران الدائم للحظر الأمريكي الأحادي المفروض على هافانا.
وأشار كابرسياس خلال مباحثاته عبداللهيان إلى أن زيارته الحالية للعاصمة الإيرانية، طهران، من أجل تنظيم الاجتماع الثامن عشر للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة، وهو الاجتماع الذي يصب في مسار المصالح والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع الدولتين، داعيا إلى تسخير الطاقات المشتركة في هذا الشأن.