موسكو- سبوتنيك. وذكر جيوانا قبيل الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو في برلين: "تركيا حليف مهم، لقد أعربوا عن مخاوف جرت مناقشتها وبحثها بين الأصدقاء والحلفاء".
وأضاف: "أنا واثق من أنه إذا قررت هاتان الدولتان (فنلندا والسويد)، في الأيام القليلة المقبلة، السعي للحصول على عضوية في الناتو، سنكون قادرين على الترحيب بهم وإيجاد جميع الشروط لتحقيق توافق في الآراء".
في مارس/ آذار الماضي، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الحلف سيسرع طلبات العضوية لفنلندا والسويد إذا قررتا الانضمام، بعدما أكدتا يوم الخميس، رسميا خططهما للانضمام إلى الناتو.
وأعلنت الحكومة الفنلندية، اليوم الأحد، موافقتها على تقديم الطلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي "ناتو"، فيما عقدت نظيرتها السويدية اجتماعا للفصل في الأمر.
تعهدت الولايات المتحدة وألمانيا بالفعل بدعم دولتي الشمال إذا اختارتا التقدم بطلب عضوية في التحالف. ومع ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تستطيع أن تنظر بشكل إيجابي إلى انضمام فنلندا أو السويد إلى الناتو، مشيرا إلى "استضافتهما" لطالبي اللجوء الأكراد.
بالأمس، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفنلندي سولي نينيستو وجهات النظر فيما يتعلق باعتزام فنلندا المعلن التقدم للحصول على عضوية الناتو.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية للكرملين: "بمبادرة من الجانب الفنلندي، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية فنلندا سولي نينيستو، وجرى تبادل صريح للآراء فيما يتعلق باعتزام القيادة الفنلندية التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو".
وتابع البيان: "أشار بوتين إلى أن التخلي عن السياسة التقليدية للحياد العسكري سيكون خطأ، حيث لا توجد تهديدات لأمن فنلندا".
ووفقا للبيان، فإنه برأي بوتين، "قد يكون لمثل هذا التغيير في السياسة الخارجية للبلاد تأثير سلبي على العلاقات الروسية الفنلندية، التي بُنيت لسنوات عديدة بروح حسن الجوار وتعاون الشراكة، وكانت مفيدة للطرفين".