هناك عدة عوامل، يمكن أن تؤثر على خطر تعرض الشخص لأزمة قلبية. الأكثر شيوعا هي عوامل نمط الحياة مثل طبيعة نظامه الغذائي، ومدى نشاطه، وما إذا كان يدخن، أو يشرب الخمور بشكل مفرط.
بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة، يمكن أن يؤثر وجود حالات أخرى مثل مرض السكري أيضا على خطر تعرض الشخص لأزمة قلبية، إلا أن باحثين من جمعية القلب الأمريكية (AHA ) قالوا مؤخرا إن فصيلة دم الشخص يمكن أن يكون لها تأثير أيضا.
يقول علماء من AHA إن وجود فصيلة دم غير "O" يزيد من خطر إصابة الشخص بنوبة قلبية، وفق موقع express.
فصائل الدم هي: O وA وB وAB.
أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لديهم فصائل دم A أوB أوAB تزيد احتمالية إصابتهم بنوبة قلبية بنسبة 8% و10% من خطر الإصابة بقصور القلب.
علاوة على ذلك، كان الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو B أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بتجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي، وهما حالتان مرتبطتان بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
بالإضافة إلى فصيلة الدم، يمكن أن تلعب الصحة العقلية أيضا دورا في احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب، وفق دراسة أجرتها أيضا جمعية القلب الأمريكية.
وقال المؤلف الرئيسي أوزليم كيريتشيباسي: "أظهرت الأبحاث السابقة أن الاضطرابات الاكتئابية الرئيسية والقلق الناجم عن الإجهاد الشديد لفترات طويلة قد ارتبطت بزيادة معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف: "يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يتناسب مع شدة الاكتئاب".