بيروت - سبوتنيك. وذكر مراسل "سبوتنيك"، أنه "تم إغلاق صناديق الاقتراع رسميا عند السابعة مساء بالتوقيت المحلي في بيروت، أمام المصوتين في الانتخابات البرلمانية"، مشيرا أن "بعض اللجان لا تزال تستقبل بعض المقترعين الذين كانوا داخل مراكز الاقتراع بالفعل وسيتم التمديد والسماح لهم بالتصويت".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في تصريحات له، إن "نسب الاقتراع تجاوزت 50% في عدد من المناطق اللبنانية"، معربا عن تمنياته في أن تنتج الانتخابات مجلس نواب جديداً لانتشال لبنان من أزمته الحالية.
وأدلى الرئيس اللبناني ميشال عون، صباح اليوم، بصوته في الانتخابات النيابية التي تجري في البلاد وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وأدلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بصوته في بلدة تبنين في محافظة النبطية، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي بصوته في طرابلس، وقال بعد الإدلاء بصوته: "إن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي وبإذن الله تسير الأمور على ما يرام".
ودعا ميقاتي "اللبنانيين إلى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسبا"، مؤكدا أن "الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندّت مئة ألف عنصر"، مثنيا "على كل الجهود التي بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين"، راجيا أن "تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان".
وتتنافس في الانتخابات التشريعية 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية، لاختيار 128 نائبا في البرلمان.
وتجري الانتخابات البرلمانية في لبنان كل أربع سنوات، لانتخاب برلمان مؤلف من 128 عضواً يتوزعون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين (64 للمسلمين و64 للمسيحيين)، وفق نظام معمول به منذ اتفاق الطائف عام 1989.
وينتظر أن ينتخب المجلس الجديد رئيسا جديداً للبلاد، خلفا لميشال عون، الذي يشغل هذا المنصب، منذ عام 2016، وتنتهي ولاية عون، في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتُجرى الانتخابات في ظل معاناة لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه؛ والتي وصفها البنك الدولي بأنها "الأكثر حدة وقسوة في العالم".