جاء ذلك خلال تقديمه التعازي لأنطون أبو عاقلة شقيق شيرين عبر اتصال هاتفي، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وأعرب الملك "عن إدانته للجريمة التي ارتكبت بحقها أثناء تغطيتها اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين".
كما توجه بالتعازي "لذويها ولزملائها الصحفيين والإعلاميين بهذا المصاب الأليم، معربا عن استنكاره للجريمة، التي تعد خرقا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وتعديا على حرية الصحافة".
وأشاد ملك الأردن بمسيرة شيرين أبو عاقلة المهنية و"تميزها في تأدية مهامها لنقل الأحداث بشجاعة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وقتلت مراسلة "الجزيرة"، برصاصة في رأسها يوم الأربعاء الماضي أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في المخيم الفلسطيني الواقع في الجزء الشمالي من الضفة الغربية التي تحتل إسرائيل مناطق واسعة منها منذ عام 1967.
وكانت إسرائيل قد أكدت في روايتها الأولى، أن الصحفية قتلت بنيران مسلحين فلسطينيين، ثم ما لبث الجيش الإسرائيلي أن أعلن فتح تحقيق في الواقعة، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة، بما في ذلك أن تكون قتلت برصاص إسرائيلي.
وكانت انتقادات واسعة قد وجهت لإسرائيل على خلفية سلوك الشرطة خلال جنازة شيرين أبو عاقلة التي وريت الثرى الجمعة الفائتة في مدينة القدس المحتلة.
وكشفت مقاطع فيديو عن اعتداء الشرطة ضربا بالهروات على حاملي نعش أبو عاقلة الذي كاد أن يسقط أرضا.